بسم الله الرحمن الرحيم
حركة النضال العربي لتحرير الأحواز
تدين عدوان الكيان الإرهابي الإيراني على سوريا والعراق إنطلاقاً من الأراضي الأحوازيّة والكرديّة
تدين حركة النضال العربي لتحرير الأحواز بشدّة شنّ الكيان الإرهابي الإيراني هجماته الوحشيّة على مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان شماليّ العراق، واستهدافه المدنيين من أبناء الشعب الكردي، وذلك إنطلاقاً من الأراضي الأحوازية والكرديّة المحتلة من قبل هذا الكيان.
كما تدين الحركة العدوان المماثل لذات الكيان الغاصب على مدينة أدلب السوريّة، بذريعة مهاجمة مقرّات تنظيم داعش-، والمعروف أنّ الكيان الإرهابي يمتلك علاقات وطيدة مع هذا التنظيم، ويوظف علاقاته معه لزعزعة أمن المنطقة وإستقرارها، إضافة إلى إراقة دماء المدنيين والأبرياء في سوريا والعراق خصوصاً، وفي عدّة مناطق عربيّة أخرى بشكل عام.
وتؤكد الحركة بأنه لا يحق لهذا الكيان الإرهابي استغلال الأراضي الأحوازية والكرديّة المحتلة منطلقاً لعدوانها الصارخ على شعوب المنطقة وانتهاك سيادة الدول، خاصّة وأن عملاً عدوانياً كهذا، يستوجب الردّ سواء من قبل الدول الإقليميّة، أو الولايات المتحدة الأمريكيّة التي يدّعي الكيان الإرهابي الإيراني كذباً وبهتاناً بأنه قد استهدف قواعدها في العراق، ولا ريب أن أمر كهذا، سوف يعرّض الشعبين الأحوازي والكردي إلى الخطر المؤكد.
وليس أدلّ على ذلك كعدوان الكيان الإيراني على الشعب البلوشي داخل الأراضي الباكستانيّة والردّ الباكستاني الذي استهدف المناطق البلوشيّة الواقعة تحت إحتلال هذا الكيان، والواضح جداً بأنّ الشعب البلوشي المضطهد هو الضحيّة.
وإدعائه الكيان الإيراني الكاذب بأنه هجماته الصاروخيّة قد استهدفتتنظيم داعش في سوريا، مفاده استباحة الأراضي السوريّة والأحوازيّةوالكرديّة من قبل هذا التنظيم الإرهابي وبالتنسيق مع الكيان الإرهابي الإيراني.
وتطالب حركة النضال العربي لتحرير الأحواز المجتمع الدولي، متمثلاً بهيئة الأمم المتحدة، بالتدخل العاجل والفوري لوضع حدّ لمثل هذه الانتهاكات المتكررّة والصواريخ العشوائيّة للكيان الإرهابي الإيراني، سواء تلك التي تطلق من ما تسمّى بجغرافية إيران القائمة على الاحتلالات، أو الصواريخ التي تطلقها ميليشياتها الإرهابيّة كمرتزقة الحوثيين، والتي تهدّد الدول الإقليميّة وسلامة الملاحة والتجارة الدوليّة.
ولا يجوز مواصلة الصمت العالمي إزاء استخدام الكيان الإرهابي الإيراني أراضي الغير لتجاربها الصاروخيّة، أو صواريخها العشوائية كتلك التي استهدفت الطائرة المدنيّة الأوكرانيّة عام 2020 والتي راح ضحيّتها 176 مدنياً.
ولا شكّ أنّ التصعيد المتعمّد من قبل هذا الكيان وفي هذا الوقت، إنّما يهدف إلى توسيع رقعة الحرب الدائرة في فلسطين وما يتعرّض إليه شعبنا العربي الفلسطيني من عدوان، وهو الأمر الذي يعد دعماً واضحاً للمعتدي، خاصّة أنّ المنطقة العربيّة تعدّ الخاسر الأكبر في هذه الحرب غير المبرّرة.