بسم الله الرحمن الرحيم
«الله أكبر»
بـــــــيان
إدانة جريمة إعدام الإحتلال الأجنبي الفارسي 22 مناضل أحوازي
يا جماهير شعبنا العربي الأحوازي العظيم..
يا جماهير أمّتنا العربيّة المجيد وكافة أحرار العالم..
تدين «المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز» (حزم) بشدّة جريمة الإعدام الجماعيّة البشعة التي نفذتها دولة الإرهاب الفارسيّة ضد اثنان وعشرون أسيراً أحوازيّاً خلال الأيام القليلة الماضية، وما هي هذه الجريمة إلّا جزء من سلسلة جرائم كبيرة وطويلة أقدمت عليها دولة الإحتلال الفارسيّة طيلة أكثر من تسعة عقود واستهدفت من خلالها الأرض والإنسان الأحوازيين.
وتؤكّد «منظمة حزم» أنّ ما تسمّى بالدولة الإيرانيّة، تعدّ الدولة الإرهابيّة الأكبر من بين الدول نظراً لتحدّيها الصارخ للقوانين الدوليّة وخاصّة المادّة الثالثة المشتركة من إتفاقيات جنيف الأربع التي تؤكّد ضرورة المعاملة الإنسانيّة لجميع الأشخاص كالأسرى والمعتقلين وعدم قتلهم أو إيذائهم أو تعريضهم للأذى، كما تحرّم المادّة تعريض المعتقلين للتعذيب والمعاملة القاسية والمهينة واللاإنسانيّة والتشويه والمحاكمات غير العادلة.
بينما تنفذ دولة الإحتلال الفارسيّة جميع هذه الممارسات يوميّاً ضد آلاف اللأسرى الأحوازيين القابعين في سجون الإحتلال، إضافة إلى حرمان الأسرى من الإتصال بأسرهم وذويهم، والتهديد المستمر لأسر المعتقلين بأشد العقوبات في حال إدلائهم بأي حديث عن أبنائهم.
وتفيد «منظمة حزم» أنّ قيام دولة الإحتلال الفارسيّة بتنفيذها الإعدامات الجماعيّة ضد الأحوازيين تعد ردّة فعل إنتقاميّة تجاه هجوم الأحواز (عمليّة المنصّة) الواقعة بتاريخ 22 سبتمبر 2018 والتي كانت قد استهدفت الحرس الإيراني وقوات التعبئة التابعة له والتي تتولّى مهمّة ترسيخ الإحتلال في الأحواز وإرهاب المواطنين وقتلهم وتهجيرهم وممارسة مختلف أشكال القمع والإضطهاد ضد أكثر من عشرة مليون عربي أحوازي.
وتؤكّد «المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز» (حزم) بأن الإعدامات الجماعيّة التي تقدم عليها سلطات الإحتلال الفارسيّة، وكذلك حملات الإعتقالات العشوائية ضد آلاف الأحوازيين، سوف لن تكون دون ردّ، وإنّ مقاومتنا الأحوازيّة الباسلة لن تبقى مكتوفة الأيدي، وستلقّن العدو دروساً لن ينساها، على غرار ذلك الهجوم العسكري الذي أذلّ مؤسّسته العسكريّة التي كثيراً ما تباهى بها فجعل منها أداة لقمع شعبنا العربي الأحوازي وكذلك قتل وإبادة أشقائنا العرب في كلٌ من العراق وسوريا واليمن ولبنان، أو أداة لتهديد الدول العربيّة الشقيقة.
ولأنّ جريمة دولة الإرهاب الإيرانيّة لم تنفذ ضدّ شعبنا العربي الأحوازي وحده، بل تطال المجتمع الدولي برمّته، ولأنها تعدّ تحدياً صارخاً ومفضوحاً للعالم الحرّ وهيئة الأمم المتحدة التي تأخذ على عاتقها حماية كافة شعوب العالم دون إستثناء، فعليه، تناشد «المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز» (حزم) المجتمع الدولي بإتخاذ أشدّ العقوبات الردعيّة ضد هذه الدولة الإرهابيّة المارقة.
كما تناشد «منظمة حزم» كافة الأشقاء العرب، بدءً بجامعة الدول العربيّة، ومروراً بالحكومات العربيّة الشقيقة ووصولاً إلى كافة الأحزاب والمنظمات والنقابات العربيّة، بإدانة هذه الجريمة النكراء وإقدامها على إتخاذ المواقف التضامنيّة المؤيّدة لنضال شعبنا العربي الأحوازي في سبيل التحرير وإعلان دولته الحرّة المستقلة، وبعيداً عن كافة أشكال التسلّط الأجنبي.
المجد والخلود لشهدائنا الأبرار
وإنها لثورة حتى النصر