بيان المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)
حول إيقاف ثلاث دول أروبيّة (الدنمرك، هولندا وبلجيكا) لبعض قادة “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز” وكوادرها، والبعض من طاقم قناة “أحوازنا” الفضائيّة
ترفض “المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز” (حزم) بشدّة كافة الإتهامات والإدعاءات الباطلة لدولة الإحتلال الإيرانيّة والتي تنسبها زوراً وبهتاناً إلى المناضلين الأحوازيين في الداخل وفي المهاجر، وتؤكّد المنظمة أنّ مثل هذه التهم والإفتراءات الباطلة، مردودة على من يطلقها، خاصّة أنّ المجتمع الدولي والعالم الحرّ ومئات الملايين من شعوب المنطقة والعالم، قد سجّلت الكثير من الإنتهاكات والجرائم والإعتداءات المثـبّـتة على الدولة الإيرانـيّة، ممّا يجعلها ذلك في مقدّمة الدول الإرهابيّة عالمياً.
وفي الوقت الذي تهيب فيه “منظمة حزم” بالمواقف الإنسانيّة لجميع الدول الأعضاء في الإتحاد الأروبي، وخاصّة دولة الدنمرك وهولندا وبلجيكا لإحتضانها آلاف اللاجئين الأحوازيين الذين أجبروا على مغادرة أرض الوطن نتيجة المطاردات والملاحقات وتعريض حياتهم إلى الخطر الحتميّ والمؤكد على يد الإحتلال الإيراني، فلجئوا إليها، إلّا أنّ “المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز” (حزم)، تسجّل شديد احترازها على الدول الأوروبيّة الثلاث (الدنمرك، هولندا وبلجيكا)، لتجاوبها مع دولة الإرهاب الإيرانيّة، وقيامها بإيقاف عدد من قادة وكوادر “حركة النضال العربي لتحرير الأحواز”، وعلى وجه الخصوص رئيس الحركة السيّد “حبيب جبر” (أبو أياد)، وكذلك إيقاف قناة “أحوازنا” الفضائية عن البث وتوقيف البعض من طاقمها.
وتذكّر “المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز”، الدول الثلاث، بالإرهاب الإيراني على أراضيها كإغتيال الشهيد “أحمد مولى” بتاريخ: 08/11/2017 في هولندا، وتورّط زوجين إيرانيين في بلجيكا، شهر يونيو/جوان 2018 كانا يخطّطان لقتل أربعة آلاف شخص، وما عرضته الخارجيّة الدنمركيّة بتاريخ: 30/10/2018 وإعلان رئيس جهاز الأمن الدنمركي “فين بورك أندرسن” عن مخطّط إيراني لشنّ هجوم على رئيس حركة النضال العربي لتحرير الأحواز “حبيب جبر” داخل الأراضي الدنمركيّة، والقائمة تطول في مسلسل الإغتيالات التي نفّذتها دولة الإرهاب الإيرانيّة في مختلف الدول الأوروبيّة.
وعليه فإنّ طهران تعدّ الراعي الأوّل للإرهاب في أوروبا وفي العالم أجمع، والأحرى بالدول الأوروبيّة مقاطعة هذه الدولة الإرهابيّة وغلق كافّة القنوات الفضائيّة الإيرانيّة الداعية للإرهاب الفكري والطائفي جهاراً نهاراً، والتي يبث البعض منها من الدول الأروبيّة، لا أن تغلق قناة “أحوازنا” الفضائيّة التي سَعَت منذ نشأتها للتعريف بالقضيّة الأحوازيّة العادلة والمشروعة، ونقل هول الجرائم والإعتداءات الإيرانيّة التي ترتكب يوميّاً ضد أكثر من عشرة ملايين أحوازي، يتعرّضون إلى أبشع أنواع الظلم والقهر وحملات الإبادة الجماعيّة من قبل سلطات الإحتلال الإيرانيّة.
وتطالب المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم) كلٌ من دولة الدنمرك وهولندا وبلجيكا بالإسراع في إطلاق سراح الموقوفين الأحوازيين وإعادة النظر في تعاملها مع الدولة الإيرانيّة من جهة، واللاجئين الأحوازيين من جهة أخرى، كما تطالب “منظمة حزم” الإتحاد الأوروبي بالتدخل العاجل والفوري للإفراج عن الموقوفين الأحوازيين، وتناشد المنظمة الدول العربيّة الشقيقة والمنظمات الحقوقيّة بتأدية أدوارها الدبلوماسية والإنسانية والضغط على الدول الأوربية الثلاث للعدول عن قرارها ورفع أية شكل من أشكال القيود عن الأنشطة الوطنية والإنسانيّة الأحوازيّة، خاصّة أنّ هذه الأنشطة لا تتنافى والقوانين الأروبيّة، وذلك خلافاً للدعاية الإعلاميّة الهولندية والدنمركيّة التي استخدمت مفردات ومصطلحات غير دقيقة، بل غير صحيحة في تعاطيها مع قضيّة الموقوفين الأحوازيين.
المنظمة الوطنية لتحرير الأحواز
(حـــــــــزم)
هيكليّة المنظمة الوطنيّة لتحرير الأحواز (حزم)
⮚ الحزب الوطني الأحوازي.
⮚ حركة التجمّع الوطني في الأحواز.
⮚ المقاومة الشعبيّة لتحرير الأحواز (عربستان).
مجموعة من المستقلّين والناشطين الأحوازيين، في الداخل وفي المنفى. .